من طرف بسم الله الرحمن الرحيم ..
معنى لا اله إلا الله وشروطها..
.. معنى لا اله إلا الله وشروطها..
لا اله إلا الله معناها .. "لا معبود بحق إلا الله وحده لا شريك له "
فكلمة بحق تعني أن هناك من يعبد من دون الله لكن بغير حق
فلا معبود بحق إلا الله وما عداه ممن عبد فعبادته باطلة وليست بحق.
وكلمة لا اله إلا الله
تتضمن نفيا ً وإثباتا ً , تنفي الإلهية عما سوى الله وتثبتها لله وحده لا شريك له :
فلا اله إلا الله تنفي أربعة أمور :
1- الآلهة
2- الطواغيت
3- الأنداد
4- الأرباب
1- الآلـــــــــهة :
وهي ما قصد بشيء من جلب نفع أو دفع ضر قال الله تعالى : " ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم
وكان الكافر على ربه ظهيرا " الفرقان
2- الطواغيـــــــــــت :
وهي كل من عبد من دون الله وهو راض أو رشح للعبادة ( أي عين واختير لأن يكون معبودا ً) ورضي بذلك
ولو لم يعبد , قال الله تعالى : " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم " البقرة .
3- الأنـــــــــــــــداد:
وهي ما جذب عن الدين واشتغل به القلب وتعلق به عن الله سبحانه وتعالى من مال أو مسكن أو عشيرة
أو غير ذلك , قال الله سبحانه :" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا ً يحبونهم كحب الله " البقرة
وفي صحيحي مسلم والبخاري عن ابن مسعود –رضي الله عنه – قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم
أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : " أن تجعل لله ندا ً وهو خلقك" الحديث .. فكل ما تعلف به القلب وشغل
عن طاعة الله والقيام بحقه فهو ند لله تعالى وضرره على العبد بقدر انصراف القلب واشتغاله به يقل و
يكثر .
4- الأربـــــــــــاب :
وهم من أفتاك بخلاف الحق فأطعته وأنت تعلم أنه على غير الحق أو جهلت وقصرت في طلب الحق
مع إمكانه , قال الله تعالى : " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا ً من دون الله ... " الآية
فالمنفي بلا اله إلا الله أربعة أمور : الآلهة , الطواغيت , الأنداد , الأرباب .
ولا اله إلا الله تثبت أمور أربعة :
الأول : إخلاص القصد لله تعالى
الثاني : تعظيم الله ومحبته
الثالث : خوف الله ورجاؤه
الرابع : تقوى الله
الأول : إخلاص القصد لله تعالى
بأن يقصد العبد الله وحده في عبادته ولا يشرك معه غيره , كما في الحديث , " من عمل عملا ً أشرك به معي غيري تركته وشركه " أخرجه مسلم
الثاني : تعظيم الله ومحبته بمعرفة قدر الله وعظمته وجلاله وحقه وإجلاله ومحبته والتعرف إليه بأسمائه وصفاته
وكمالها وآثارها في الكون .. قال الله تعالى : " ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز" الحج
وفي صحيح البخاري عن أنس ين مالك – رضي الله عنه – أن رجلا ً سأل النبي صلى الله عليه وسلم
متى الساعة ؟ قال : " ما أعددت لها ؟" قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني
أحب الله ورسوله قال : " أنت مع من أحببت " ..
الثالث : خوف الله ورجاؤه .. فلا يخاف المسلم ولا يرجو إلا الله عز وجل لأنه هو الذي بيده النفع والضر
والعطاء والمنع والخفض والرفع .. قال سبحانه : " الذين يبلغون رسلت الله ويخشونه ولا يخشون أحدا ً
إلا الله وكفى بالله حسيبا ً "
الرابع : تقوى الله وذلك بترك الشرك و
المعاصي والتزام طاعة الله أمرا ً ونهياً بامتثال الأوامر واجتناب النواهي ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
ظاهرا ً وباطناً .. قال الله سبحانه " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله" النساء
فكلمة بحق تعني أن هناك من يعبد من دون الله لكن بغير حق
فلا معبود بحق إلا الله وما عداه ممن عبد فعبادته باطلة وليست بحق.
وكلمة لا اله إلا الله
تتضمن نفيا ً وإثباتا ً , تنفي الإلهية عما سوى الله وتثبتها لله وحده لا شريك له :
فلا اله إلا الله تنفي أربعة أمور :
1- الآلهة
2- الطواغيت
3- الأنداد
4- الأرباب
1- الآلـــــــــهة :
وهي ما قصد بشيء من جلب نفع أو دفع ضر قال الله تعالى : " ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم
وكان الكافر على ربه ظهيرا " الفرقان
2- الطواغيـــــــــــت :
وهي كل من عبد من دون الله وهو راض أو رشح للعبادة ( أي عين واختير لأن يكون معبودا ً) ورضي بذلك
ولو لم يعبد , قال الله تعالى : " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم " البقرة .
3- الأنـــــــــــــــداد:
وهي ما جذب عن الدين واشتغل به القلب وتعلق به عن الله سبحانه وتعالى من مال أو مسكن أو عشيرة
أو غير ذلك , قال الله سبحانه :" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا ً يحبونهم كحب الله " البقرة
وفي صحيحي مسلم والبخاري عن ابن مسعود –رضي الله عنه – قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم
أي الذنب أعظم عند الله ؟ قال : " أن تجعل لله ندا ً وهو خلقك" الحديث .. فكل ما تعلف به القلب وشغل
عن طاعة الله والقيام بحقه فهو ند لله تعالى وضرره على العبد بقدر انصراف القلب واشتغاله به يقل و
يكثر .
4- الأربـــــــــــاب :
وهم من أفتاك بخلاف الحق فأطعته وأنت تعلم أنه على غير الحق أو جهلت وقصرت في طلب الحق
مع إمكانه , قال الله تعالى : " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا ً من دون الله ... " الآية
فالمنفي بلا اله إلا الله أربعة أمور : الآلهة , الطواغيت , الأنداد , الأرباب .
ولا اله إلا الله تثبت أمور أربعة :
الأول : إخلاص القصد لله تعالى
الثاني : تعظيم الله ومحبته
الثالث : خوف الله ورجاؤه
الرابع : تقوى الله
الأول : إخلاص القصد لله تعالى
بأن يقصد العبد الله وحده في عبادته ولا يشرك معه غيره , كما في الحديث , " من عمل عملا ً أشرك به معي غيري تركته وشركه " أخرجه مسلم
الثاني : تعظيم الله ومحبته بمعرفة قدر الله وعظمته وجلاله وحقه وإجلاله ومحبته والتعرف إليه بأسمائه وصفاته
وكمالها وآثارها في الكون .. قال الله تعالى : " ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز" الحج
وفي صحيح البخاري عن أنس ين مالك – رضي الله عنه – أن رجلا ً سأل النبي صلى الله عليه وسلم
متى الساعة ؟ قال : " ما أعددت لها ؟" قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني
أحب الله ورسوله قال : " أنت مع من أحببت " ..
الثالث : خوف الله ورجاؤه .. فلا يخاف المسلم ولا يرجو إلا الله عز وجل لأنه هو الذي بيده النفع والضر
والعطاء والمنع والخفض والرفع .. قال سبحانه : " الذين يبلغون رسلت الله ويخشونه ولا يخشون أحدا ً
إلا الله وكفى بالله حسيبا ً "
الرابع : تقوى الله وذلك بترك الشرك و
المعاصي والتزام طاعة الله أمرا ً ونهياً بامتثال الأوامر واجتناب النواهي ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم
ظاهرا ً وباطناً .. قال الله سبحانه " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله" النساء