بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد الحديث
1. أهمية الخطابة في المجال التربوي وهذا الحديث نقل إلينا عن طريق الخطبة ( عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) وذلك لما تحدثه الخطابة من تأثير فوري للمستمعين ومما يبين أهمية الخطابة لدى الله الحكيم أمر بالحضور إليها والإنصات والإستماع وأخذ الزينة كخطبة الجمعة والعيدين.
2. أهمية النية الصالحة وعظم فضلها حيث أن جميع الأعمال مدارها النية وقبول الأعمال يعتمد على صدق النية أو فسادها فالمنافقون لم ينتفعوا بأعمالهم لذهاب نيتهم الصالحة .
3النية تميز :
· نية متعلقة بالمعبود ( يتحدث عنها العلماء بإسم الإخلاص
· ويعبر عنها في القرءان بالإبتغاء ( لابتغاء وجه ربه الأعلى )
· قال صلى الله عليه وسلم ( إن أكثر شهداء أمتي أصحاب الفرش ) لأنهم طلبوا الشهادة بصدق .
· نية متعلقة بالعبادة التي يستعملها الفقهاء بالأحكام وتشمل تمييز العبادات عن بعض :
أ- تمييز العادة عن العبادة : مثل الوضوء تبردا وتنظفا ( عادة ) والوضوء للصلاة
( عبادة ) الصيد لعبا ولهوا ( عادة ) والصيد للجهاد ( عبادة ) .
ب- تمييز العبادات بعضها عن بعض مثل تميز صلاة الظهر عن صلاة العصر وتميز الصدقة عن قضاء الدين وصيام النافلة عن صيام الفرض وركعتي الفجر ( النافلة المؤكدة ) عن ركعتي الفرض .
وقد استنبط العلماء في هذا الحديث قاعدة مهمة هي قولهم الأمور بمقاصدها وهذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه.
4. بالنية الصالحة تتحول المباحات إلى مستحبات يثاب عليها : كأن ينوي الأكل والشرب ليتقوى على عبادة الله .
5. النية الصادقة لا بد أن تكون على سنة نبوية قال الفضيل بن عياض : قال تعالى
( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) قال أخلصه وأصوبه ، قال : الخالص إذا كان لله وحده والصواب إذا كان على السنة .
6. شرط العمل أمران :
ا- أن يكون لله فهو داخل في قوله شهادة أن لا إله إلا الله .
2- موافقا للشرع : داخل في شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه داخلة في جميع العبادات فإذا كانت لغير الله صار شركا . وإذا كانت غير الشريعة صارت بدعة قال تعالى ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) موافقة للشرع ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) هذا الإخلاص .
7. الحديث يتكلم عن قضية النية فقط وأهميتها ولم يقصد أن النية تكفي عن العمل .
8. من أساليب التعليم ذكر قاعدة ، ثم ذكر مثال يوضحها فالقاعدة في هذا الحديث ( إنما الأعمال بالنيات ) والمثال الذي يوضحها ( الهجرة ) لأن النفس جبلت على محبة سماع القصص والأمثال لذلك كثر استعمالها في الكتاب والسنة .
9. الوسواس والخواطر التي ترد على النية لا تؤثر عليها ما لم تغير أصل النية .
10. قال ابن المبارك رب عمل كبير تصغره النية ودلالة ذلك أن الذي هاجر عمل عملا من أجل الأعمال وهي الهجرة لكن صغر العمل وذهب أجره لفساد نيته .
11. إن إخلاص النية لله وإرادة العمل لوجه الله عز وجل سهل المنال بإذن الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بهذا الحديث الأعرابي في باديته والعامي والجاهل ولم يخص أناسا دون غيرهم .
12. الحذر من الرياء : قال صلى الله عليه وسلم ( من كانت الدنيا همه مزق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ) .
13. فضل الهجرة في سبيل الله عز وجل .
المرسلة :ـ ساجدة للرحمن
فوائد الحديث
1. أهمية الخطابة في المجال التربوي وهذا الحديث نقل إلينا عن طريق الخطبة ( عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) وذلك لما تحدثه الخطابة من تأثير فوري للمستمعين ومما يبين أهمية الخطابة لدى الله الحكيم أمر بالحضور إليها والإنصات والإستماع وأخذ الزينة كخطبة الجمعة والعيدين.
2. أهمية النية الصالحة وعظم فضلها حيث أن جميع الأعمال مدارها النية وقبول الأعمال يعتمد على صدق النية أو فسادها فالمنافقون لم ينتفعوا بأعمالهم لذهاب نيتهم الصالحة .
3النية تميز :
· نية متعلقة بالمعبود ( يتحدث عنها العلماء بإسم الإخلاص
· ويعبر عنها في القرءان بالإبتغاء ( لابتغاء وجه ربه الأعلى )
· قال صلى الله عليه وسلم ( إن أكثر شهداء أمتي أصحاب الفرش ) لأنهم طلبوا الشهادة بصدق .
· نية متعلقة بالعبادة التي يستعملها الفقهاء بالأحكام وتشمل تمييز العبادات عن بعض :
أ- تمييز العادة عن العبادة : مثل الوضوء تبردا وتنظفا ( عادة ) والوضوء للصلاة
( عبادة ) الصيد لعبا ولهوا ( عادة ) والصيد للجهاد ( عبادة ) .
ب- تمييز العبادات بعضها عن بعض مثل تميز صلاة الظهر عن صلاة العصر وتميز الصدقة عن قضاء الدين وصيام النافلة عن صيام الفرض وركعتي الفجر ( النافلة المؤكدة ) عن ركعتي الفرض .
وقد استنبط العلماء في هذا الحديث قاعدة مهمة هي قولهم الأمور بمقاصدها وهذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه.
4. بالنية الصالحة تتحول المباحات إلى مستحبات يثاب عليها : كأن ينوي الأكل والشرب ليتقوى على عبادة الله .
5. النية الصادقة لا بد أن تكون على سنة نبوية قال الفضيل بن عياض : قال تعالى
( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) قال أخلصه وأصوبه ، قال : الخالص إذا كان لله وحده والصواب إذا كان على السنة .
6. شرط العمل أمران :
ا- أن يكون لله فهو داخل في قوله شهادة أن لا إله إلا الله .
2- موافقا للشرع : داخل في شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه داخلة في جميع العبادات فإذا كانت لغير الله صار شركا . وإذا كانت غير الشريعة صارت بدعة قال تعالى ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) موافقة للشرع ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) هذا الإخلاص .
7. الحديث يتكلم عن قضية النية فقط وأهميتها ولم يقصد أن النية تكفي عن العمل .
8. من أساليب التعليم ذكر قاعدة ، ثم ذكر مثال يوضحها فالقاعدة في هذا الحديث ( إنما الأعمال بالنيات ) والمثال الذي يوضحها ( الهجرة ) لأن النفس جبلت على محبة سماع القصص والأمثال لذلك كثر استعمالها في الكتاب والسنة .
9. الوسواس والخواطر التي ترد على النية لا تؤثر عليها ما لم تغير أصل النية .
10. قال ابن المبارك رب عمل كبير تصغره النية ودلالة ذلك أن الذي هاجر عمل عملا من أجل الأعمال وهي الهجرة لكن صغر العمل وذهب أجره لفساد نيته .
11. إن إخلاص النية لله وإرادة العمل لوجه الله عز وجل سهل المنال بإذن الله لأن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب بهذا الحديث الأعرابي في باديته والعامي والجاهل ولم يخص أناسا دون غيرهم .
12. الحذر من الرياء : قال صلى الله عليه وسلم ( من كانت الدنيا همه مزق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ) .
13. فضل الهجرة في سبيل الله عز وجل .
المرسلة :ـ ساجدة للرحمن